Hijab in Front of a Bisexual Woman

QuestionsCategory: WomenHijab in Front of a Bisexual Woman
Bilal Javaid asked 1 year ago

Asalamualaikum.
A woman plans to attend a gathering of Muslim women and she knows one of the women in the gathering is bisexual. Is she obligated to wear hijab?

1 Answers
Best Answer
Mufti Wahaaj Staff answered 1 year ago

بسم الله الرحمٰن الرحيم

الجواب حامداً ومصلياً

As-salāmu ʿalaykum wa-raḥmatullāhi wa-barakātuh.

Generally, a Muslim woman does not have to wear ḥijāb in front of other Muslim women. Her ʿawrah in regard to other women would be the same as a man’s ʿawrah is in front of other men. However, this limited ʿawrah only applies when there is no fear of lust. In the situation described, there is a high chance of their being lust and attraction. Therefore, ḥijāb must be observed.[1]

A similar[2] situation is found in the life of Rasūlullāh ﷺ. A hermaphrodite was initially allowed to enter the quarters of the Ummuhāt al-Muʾminīn (the wives of Rasūlullāh ﷺ) and was not considered from amongst those whom ḥijāb was necessary in front of. However, an incident revealed that the hermaphrodite had some attraction towards women, and thereafter, Rasūlullāh ﷺ did not allow entry. ʿĀishah رضي الله عنها added that after that, ḥijāb was observed (Muslim #2181, Abū Dāwūd #4107).[3]

والله تعالى أعلم وعلمه أتم وبه التوفيق
And Allāh Taʿālā Knows Best

Muftī Mohammed Wahaajuddin bin Salauddin
(May Allāh forgive him and his parents)

[1]

رد المحتار، ج٦ ص٣٧١، سعيد

ولا تنبغي للمرأة الصالحة أن تنظر إليها المرأة الفاجرة لأنها تصفها عند الرجال، فلا تضع جلبابها ولا خمارها كما في السراج اهـ

الدرر المباحة في الحظر والإباحة، ص٣٠

المسألة الرابعة: نظر المرأة إلى المرأة: وتنظر المرأة المسلمة من المرأة كالرجل من الرجل. لا يحل لمسلمة أن تنكشف بين يدي مشركة، أو كتابية، إلا أن تكون أمة لها. ولا

ينبغي للمرأة الصالحة أن تنظر إليها المرأة الفاجرة، لأنها تصفها عند الرجال، فلا تضع جلبابها ولا خمارها اهـ

الهداية، كتاب الكراهية، ج٤ ص٤٦٠، رحمانية

قال: “ولا يجوز أن ينظر الرجل إلى الأجنبية إلا وجهها وكفيها” لقوله تعالى: {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها} [النور:٣١] قال علي وابن عباس رضي الله عنهما؛ ما ظهر منها الكحل والخاتم، والمراد موضعهما وهو الوجه والكف، كما أن المراد بالزينة المذكورة موضعها، ولأن في إبداء الوجه والكف ضرورة لحاجتها إلى المعاملة مع الرجال أخذا وإعطاء وغير ذلك، وهذا تنصيص على أنه لا يباح النظر إلى قدمها. وعن أبي حنيفة أنه يباح؛ لأن فيه بعض الضرورة. وعن أبي يوسف أنه يباح النظر إلى ذراعها أيضا؛ لأنه قد يبدو منها عادة. قال: “فإن كان لا يأمن الشهوة لا ينظر إلى وجهها إلا لحاجة” لقوله عليه الصلاة والسلام: “من نظر إلى محاسن امرأة أجنبية عن شهوة صب في عينيه الآنك يوم القيامة” فإذا خاف الشهوة لم ينظر من غير حاجة تحرزا عن المحرم. وقوله لا يأمن يدل على أنه لا يباح إذا شك في الاشتهاء كما إذا علم أو كان أكبر رأيه ذلك اهـ

الاختيار، كتاب الكراهية، فصل النظر إلى العورة، ج٢ ص٣٨٤، مكتبة العمرية

قال: (وتنظر المرأة من المرأة والرجل إلى ما ينظر الرجل من الرجل) أما المرأة إلى المرأة فلانعدام الشهوة وللضرورة في الحمامات وغيرها، وأما نظرها إلى الرجل فلاستوائهما في إباحة النظر إلى ما ليس بعورة، ولأن الرجال يمشون بين الناس بإزار واحد، فإذا خافت الشهوة أو غلب على ظنها لا تنظر احترازا عن الفتنة، وكل ما جاز النظر إليه جاز مسه لاستوائهما في الحكم إلا إذا خافت الشهوة

وفي المختار: ولا ينظر إلى الحرة الأجنبية إلا إلى الوجه والكفين إن لم يخف الشهوة، فإن خاف الشهوة لا يجوز إلا للحاكم والشاهد اهـ

[2] Emphasis on the word similar. A hermaphrodite and bisexual person are not the same, but, in the context of this question, the common element found is fear of lust.

[3]

صحيح مسلم مع شرح النووي، مجلد ٢ ص١٤٠٧، بشرى

وحدثنا ‌عبد بن حميد ، أخبرنا ‌عبد الرزاق ، عن ‌معمر ، عن ‌الزهري ، عن ‌عروة ، عن ‌عائشة قالت: كان يدخل على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم مخنث، فكانوا يعدونه من غير أولي الإربة، قال: فدخل النبي صلى الله عليه وسلم يوما وهو عند بعض نسائه وهو ينعت امرأة، قال: إذا أقبلت أقبلت بأربع، وإذا أدبرت أدبرت بثمان! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ألا أرى هذا يعرف ما هاهنا، لا يدخلن عليكن. قالت: فحجبوه

قال الإمام النووي: وأما دخول هذا المخنث أولا على أمهات المؤمنين فقد بين سببه في هذا الحديث بأنهم كانوا يعتقدونه من غير أولي الإربة وأنه مباح دخوله عليهن فلما سمع منه هذا الكلام علم أنه من أولي الإربة فمنعه صلى الله عليه وسلم الدخول ففيه منع المخنث من الدخول على النساء ومنعهن من الظهور عليه وبيان أن له حكم الرجال الفحول الراغبين في النساء في هذا المعنى اهـ