بسم الله الرحمٰن الرحىم
الجواب حامداً ومصلياً
As-salāmu ʿalaykum wa-raḥmatullāhi wa-barakātuh.
Animate Images
The distinction between an animate and inanimate image is the presence of facial features, even if the outline of the head remains. If there is an image of a body without a head, or a body that has a head whose facial features have been blotted out or covered, it is not considered to be an animate image. Conversely, an image of a face with the features intact will be considered an animate image.[1]
Praying in Clothing with Animate Images
While it is makrūh to pray in clothing that have animate images[2], the ṣalāh will be valid.[3] However, silhouettes/shadows are not considered animate pictures, and therefore, praying in clothing that has them is not makrūh .[4] Similarly, if the image is very small, such that a person will not be able to make out its features from afar, karāhah (dislike) will not remain.[5] To understand the difference between animate logos and silhouettes, some examples from well-known brands will be helpful.
Note: The purpose here is not to endorse any brand. Usually, efforts are made to avoid mentioning any specific brand or product. However, in this specific question, mentioning specific brands will aid the reader in understanding the distinction between what is what is makrūh and what is not.
On one side, take Polo, the NBA logo, and the Jumpman logo, and on the other side, take Lacoste. The first group are all considered silhouettes and praying in clothing with those logos is permissible, no matter how large the logo is. On the other hand, the Lacoste crocodile has distinct facial features (eye and tongue) and is therefore considered an animate object. If the logo is large, it would be makrūh to pray in it. However, if the logo is very small (as is the case with most Lacoste shirts), it would not be makrūh.[6]
Taking the above into consideration, praying in clothing that has the Puma logo is permissible.
Ḥarām vs. Makrūh
At this point, an important clarification must be made. Earlier, it was stated, “While it is makrūh to pray in clothing that have animate images, the ṣalāh will be valid.” This may lead one to believe that it is not a matter of major importance because, in the end, the ṣalāh counts.
While there are some fiqhī differences between the classifications of ḥarām and makrūh, it must be kept in mind at all times that both ḥarām and makrūh are sinful and will distance one from Allāh ﷻ. Unfortunately, an increasingly common refrain amongst the masses is, “this isn’t ḥarām – it’s only makrūh.” The implication in this statement is that engaging in makrūh actions is an insignificant matter. This assumption could not be further from the truth. For all practical intents and purposes, ḥarām and makrūh are the same.[7] Makrūh is literally defined as “detested, abhorred, hated, odious, loathsome, distasteful, disagreeable, unpleasant, and reprehensible.”[8]
In fact, in regard to this specific matter (clothing with animate images), after stating that the ṣalāh will be valid, the jurists state that it should be repeated, “as should all ṣalāhs with makrūh elements.”[9]
A Final Note
While the discussion of different brands was in terms of their being makrūh or not, it should be kept in mind that a thing not being makrūh does not make it desirable. In regard to our dress during ṣalāh, Allāh ﷻ instructs us:
يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ (مائدة: ٣١)
“O Children of Ādam, take on your take your adornment (dress well) wherever you pray.” (7:31)
Muftī Muḥammad Shafīʿ writes in the tafsīr of this āyah:
“The verse brings out another rule of conduct. By calling dress zīnah (adornment), the hint given is that the preferred practice in ṣalāh is that one should not limit himself to only covering his body functionally, but choose to wear what adorns, looks becoming – of course within one’s means. It was the habit of Sayyidnā Ḥasan رضي الله عنه that he would wear his best dress at the time of ṣalāh saying: Allāh Taʿālā loves beauty, therefore, I dress myself beautifully to please my Lord for He has said: خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ (take along what looks good on you to every mosque).” (Maʿāriful Qurʾān English, Vol 3, Page 566).
The best form of adorning oneself is with the Sunnah of Rasūlullāh ﷺ. We should strive to emulate the Sunnah both inwardly and outwardly, in dress and in action, both in and out of ṣalāh.
والله تعالى أعلم وعلمه أتم وبه التوفيق
And Allāh Taʿālā Knows Best
Muftī Mohammed Wahaajuddin bin Salauddin
(May Allāh forgive him and his parents)
—
فتح القدير، كتاب الصلاة، باب ما يفسد الصلاة وما يكره فيها، ج١ ص٤٢٨-٤٢٩، رشيديه
في الهداية: (وإذا كان التمثال مقطوع الرأس) أي ممحو الرأس (فليس بتمثال) لأنه لا يعبد بدون الرأس وصار كما إذا صلى إلى شمع أو سراج على ما قالوا. وفي الفتح: (قوله أي ممحو الرأس) فسر به احترازا من أن تقطع بخيط ونحوه فإنه لا ينفي الكراهة، لأن بعض الحيوانات مطوق فلا يتحقق قطعه إلا بمحوه، وهو بأن يجعل الخيط على كل رأسه بحيث يخفى أو يطليه بطلاء يخفيه أو يغسله أو نحو ذلك، أما لو قطع يديها ورجليها لا ترتفع الكراهة لأن الإنسان قد تقطع أطرافه وهو حي.
بدائع الصنائع، كتاب الصلاة، ج١ ص١١٥، سعيد
أما إن كانت التماثيل مقطوعة الرءوس أو لم تكن مقطوعة الرءوس، فإن كانت مقطوعة الرءوس فلا بأس بالصلاة فيه؛ لأنها بالقطع خرجت من أن تكون تماثيل. والتحقت بالنقوش، والدليل عليه ما روي أن رسول الله ﷺ أهدي إليه ترس فيه تمثال طير فأصبحوا وقد محي وجهه. وروي أن جبريل – عليه السلام – استأذن رسول الله ﷺ فأذن له فقال كيف أدخل وفي البيت قرام فيه تماثيل خيول ورجال؟ فإما أن تقطع رءوسها أو تتخذ وسائد فتوطأ وإن لم تكن مقطوعة الرءوس فتكره الصلاة فيه
مجمع الأنهر، كتاب الصلاة، فصل فيما يكره في الصلاة، ج١، ص١٨٨، دار الكتب العلمية، الطبعة الثانية
قال: (ولبس ثوب فيه تصاوير) وهو في نفسه مكروه لأنه يشبه حامل الصنم فكيف في الصلاة
رد المحتار، كتاب الصلاة، باب ما يفسد الصلاة وما يكره فيها، ج٤ ص١٦٥، دار الثقافة والتراث
وظاهر كلام النووي في شرح مسلم الإجماع على تحريم تصوير الحيوان، وقال: وسواء صنعه لما يمتهن أو لغيره، فصنعته حرام بكل حال لأن فيه مضاهاة لخلق الله تعالى، وسواء كان في ثوب أو بساط أو درهم وإناء وحائط وغيرها اهـ فينبغي أن يكون حراما لا مكروها إن ثبت الإجماع أو قطعية الدليل بتواتره اهـ كلام البحر ملخصا. وظاهر قوله فينبغي الاعتراض على الخلاصة في تسميته مكروها
حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح، كتاب الصلاة، فصل في المكروهات، ص٣٦٢، قديمي
في المراقي: (كره)… (ولبس ثوب فيه تصاوير) ذي روح لأنه يشبه عبادتها. قال الطحطاوي: قوله: (فيه تصاوير ذي روح) قيد به لأن الصورة تكون لذي الروح وغيره والكراهة ثابتة ولو كانت منقوشة أو منسوجة وما كان معمولا من خشب أو ذهب أو فضة على صورة إنسان فهو صنم وإن كان من حجر فهو وثن قوله: (لأنه يشبه حامل الصنم) هذه العلة تنتج كراهته ولو في غير صلاة ونقله في النهر عن الخلاصة
فتح القدير، كتاب الصلاة، باب ما يفسد الصلاة وما يكره فيها، ج١ ص٤٢٨-٤٢٩، رشيديه
في الهداية: (ولو لبس ثوبا فيه تصاوير يكره) لأنه يشبه حامل الصنم، والصلاة جائزة في جميع ذلك لاستجماع شرائطها
فتح القدير، كتاب الصلاة، باب ما يفسد الصلاة وما يكره فيها، ج١ ص٤٢٨-٤٢٩، رشيديه
في الهداية: (وإذا كان التمثال مقطوع الرأس) أي ممحو الرأس (فليس بتمثال) لأنه لا يعبد بدون الرأس وصار كما إذا صلى إلى شمع أو سراج على ما قالوا. وفي الفتح: (قوله أي ممحو الرأس) فسر به احترازا من أن تقطع بخيط ونحوه فإنه لا ينفي الكراهة، لأن بعض الحيوانات مطوق فلا يتحقق قطعه إلا بمحوه، وهو بأن يجعل الخيط على كل رأسه بحيث يخفى أو يطليه بطلاء يخفيه أو يغسله أو نحو ذلك، أما لو قطع يديها ورجليها لا ترتفع الكراهة لأن الإنسان قد تقطع أطرافه وهو حي
مجمع الأنهر، كتاب الصلاة، فصل فيما يكره في الصلاة، ج١، ص١٨٨، دار الكتب العلمية، الطبعة الثانية
(أو مقطوعة الرأس) أي ممحوة فإنها إذا كانت كذلك لا تعبد فلا تكره
حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح، كتاب الصلاة، فصل في المكروهات، ص٣٦٢، قديمي
في المراقي: (وأن يكون فوق رأسه أو خلفه أو بين يديه أو بحذائه صورة إلا أن تكون صغيرة) بحيث لا تبدو للقائم إلا بتأمل كالتي على الدينار لأنها لا تعبد عادة ولو صلى ومعه دراهم عليها تماثيل ملك لا بأس به لأن هذا يصغر عن البصر (أو) تكون كبيرة (مقطوعة الرأس) لأنها لا تعبد بلا رأس (أو) تكون (لغير ذي روح) كالشجر لأنها لا تعبد. قال الطحطاوي: قوله: (مقطوعة الرأس) لا تزول الكراهة بوضع نحو خيط بين الرأس والجثة لأنه مثل المطوق من الطيور كذا في الشرح ومثل القطع طلبه بنحو مغرة أو نحته أو غسله ومحو الوجه كمحو الرأس بخلاف قطع اليدين والرجلين فإن الكراهة لا تزول بذلك لأن الإنسان قد تقطع أطرافه وهو حي كما في الفتح وأفاد بهذا التعليل أن قطع الرأس ليس بقيد بل المراد جعلها على حالة لا تعيش معها مطلقا
رد المحتار، كتاب الصلاة، باب ما يفسد الصلاة وما يكره فيها، ج٤ ص١٦٥-١٦٩، دار الثقافة والتراث
في الدر: (ولبس ثوب فيه تماثيل) ذي روح وأن يكون فوق رأسه أو بين يديه أو (بحذائه) يمنة أو يسرة أو محل سجوده (تمثال) ولو في وسادة منصوبة لا مفروشة (واختلف فيما إذا كان) التمثال (خلفه والأظهر الكراهة و) لا يكره (لو كانت تحت قدميه) أو محل جلوسه لأنها مهانة (أو في يده) عبارة الشمني بدنه لأنها مستورة بثيابه (أو على خاتمه) بنقش غير مستبين. قال في البحر ومفاده كراهة المستبين لا المستتر بكيس أو صرة أو ثوب آخر، وأقره المصنف (أو كانت صغيرة) لا تتبين تفاصيل أعضائها للناظر قائما وهي على الأرض، ذكره الحلبي اهـ
فتح باب العناية، كتاب الصلاة، فصل في مكروهات الصلاة، ج١ ص ٣١٠، دار الكتب العلمية، الطبعة الثانية
قال: (لا إن صغرت) صورة الحيوان (جداً) بحيث لا تبدو للناظر على بُعد إلا بعد تأمل ما، وكان على خاتم أبي هريرة ذبابتان، وعلى خاتم دانيال عليه السلام صورة أسد ولبؤة وبينهما صبي يلحسانه، كلما نظر إليهما أغر ورقت عيناه، وذلك أن بخت نصر قيل له: يولد مولود يكون هلاكك على يده، فجعل يقتل من يولد، فلما ولدت دانيال أمه ألقته في غيضة رجاء أن يسلم، فقيض الله لا أسداً يحفظه، ولبؤة ترضعه وهما يلحسانه، فأراد بهذا النقش أن يحفظ منة الله عليه. وكان لابن عباس كانون محفوف بصور صغار اهـ
حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح، كتاب الصلاة، فصل في المكروهات، ص٣٦٢، قديمي
في المراقي: (إلا أن تكون صغيرة) بحيث لا تبدو للقائم إلا بتأمل كالتي على الدينار لأنها لا تعبد عادة ولو صلى ومعه دراهم عليها تماثيل ملك لا بأس به لأن هذا يصغر عن البصر اهـ
[7] رد المحتار، كتاب الطهارة، الوضوء وأحكامه، مطلب: قد يطلق الجائز على ما لا يمنتع شرعاً فيشمل المكروه، ج١ ص٤٠١-٤٠٢، دار الثقافة والتراث
وقد يقال: أطلق الجائز وأراد به ما يعم المكروه. ففي الحلية عن أصول ابن الحاجب أنه قد يطلق ويراد به ما لا يمتنع شرعا وهو يشمل المباح والمكروه والمندوب والواجب اهـ لكن الظاهر أن المراد المكروه تنزيها لأن المكروه تحريما ممتنع شرعا منعا لازما
[8] Hans Wehr Dictionary, page 964
فتح القدير، كتاب الصلاة، باب ما يفسد الصلاة وما يكره فيها، ج١ ص٤٢٨-٤٢٩، رشيديه
في الهداية: (ولو لبس ثوبا فيه تصاوير يكره) لأنه يشبه حامل الصنم، والصلاة جائزة في جميع ذلك لاستجماع شرائطها، ، وتعاد على وجه غير مكروه، وهذا الحكم في كل صلاة أديت مع الكراهة. وفي الفتح: (قوله وتعاد) صرح بلفظ الوجوب الشيخ قوام الدين الكاكي في شرح المنار، ولفظ الخبر المذكور: أعني قوله وتعاد، يفيده أيضا على ما عرف، والحق التفصيل بين كون تلك الكراهة كراهة تحريم فتجب الإعادة أو تنزيه فتستحب، فإن كراهة التحريم في رتبة الواجب، فإن الظني إن أفاد المنع بدلالة قطعية: أعني بطريق الحقيقة مجرد عن القرائن الصارفة عنه، فالثابت كراهة التحريم، وإن أفاد إلزام الفعل كذلك فالوجوب، وإن أفاد ندب المنع فتنزيهية أو الفعل فالمندوب ولذا كان لازمهما معنى واحدا وهو ترتب الإثم بترك مقتضاهما اهـ