What is the ruling on touching a translation of the Quran that is completely English when in a state of menses?
بسم الله الرحمٰن الرحيم
الجواب حامداً ومصلياً
As-salāmu ʿalaykum wa-raḥmatullāhi wa-barakātuh.
It is not permissible for a woman in a state of menses to touch a translation of the Qurʾān.[1] In fact, it is not permissible for any adult, Muslim male or female to touch a translation of the Qurʾān without wuḍū.[2]
The ruling above is in regard to a book whose majority is comprised of Qurʾān or its translation. If the majority of the book is non-Qurʾān (for example, a book of tafsīr), it is permissible to touch the book and its pages. However, the Qurʾānic text and translation should not be touched.[3]
For suggestions on how a menstruating woman can maintain her spirituality, please see the following answers:
Reading Quran while menstruating | Tawheed Center – Farmington Hills
Reward for Prayer While Menstruating | Tawheed Center – Farmington Hills
واالله تعالى أعلم وعلمه أتم وبه التوفيق
And Allāh Taʿālā Knows Best
Muftī Mohammed Wahaajuddin bin Salauddin
(May Allāh forgive him and his parents)
—
[1]
البحر الرائق، كتاب الطهارة، باب الحيض، ج١ ص٣٥١، دار الكتب العلمية؛ ج١ ص٢١٢، دار الكتاب الإسلامي
ولو كان القرآن مكتوبا بالفارسية يحرم على الجنب والحائض مسه بالإجماع وهو الصحيح، أما عند أبي حنيفة فظاهر وكذلك عندهما؛ لأنه قرآن عندهما حتى يتعلق به جواز الصلاة في حق من لا يحسن العربية اهـ
رد المحتار، كتاب الطهارة، باب الحيض، ج٢ ص٢٧٤، دار الثقافة والتراب
في الدر المختار: يمنع… (وقراءة القرآن) بقصده (ومسه) ولو مكتوباً بالفارسية في الأصح اهـ
[2]
جواهر الفقه، ج٢ ص١٢٦، کیا قرآن مجید کا صرف ترجمہ شائع کیا جا سکتا ہے؟، مكتبة دار العلوم كراتشي
قال حكيم الأمة التهانوي رحمه الله: حسب تصریح فقہاء اس ترجمہ کو بلا وضو مس کرنا جائز نہ ہوگا كما في العالمكيري: ولو كان القرآن مكتوباً بالفارسية يكره لهم مسه عند أبي حنيفة وكذا عندهما على الصحيح هكذا في الخلاصة (ج١ ص٢٤) وفيه أيضاً إذا قرأ آية السجدة بالفارسية فعليه وعلى من سمعها السجدة فهم السامع أم لا إذا أخبر السابع أنه قرأ آية السجدة (ج١ ص٨٥)، وهذه الجزئية الثانية تؤيد الأولى حيث وجب سجدة التلاوة بقرائة القرآن بالفارسية فعلم منه أن الترجمة بالفارسية لا تخرج القرآن عن كونه قرآناً حكماً فلا يجوز مسه للمحدث اهـ
[3]
رد المحتار، كتاب الطهارة، باب الحيض ج١ ص٥٨٨-٥٩٠، دار الثقافة والتراث؛ ج١ ص١٧٦-١٧٧، سعيد
في الدر المختار: (والتفسير كمصحف لا الكتب الشرعية) فإنه رخص مسها باليد لا التفسير كما في الدرر عن مجمع الفتاوى. وفي السراج: المستحب أن لا يأخذ الكتب الشرعية بالكم أيضا تعظيما، لكن في الأشباه من قاعدة: إذا اجتمع الحلال والحرام رجح الحرام. وقد جوز أصحابنا مس كتب التفسير للمحدث، ولم يفصلوا بين كون الأكثر تفسيرا أو قرآنا، ولو قيل به اعتبارا للغالب لكان حسنا قلت: لكنه يخالف ما مر فتدبر اهـ
وفي الشامية: (قوله: والتفسير كمصحف) ظاهرة حرمة المس كما هو مقتضى التشبيه وفيه نظر، إذ لا نص فيه بخلاف المصحف، فالمناسب التعبير بالكراهة كما عبر غيره. (قوله: لا الكتب الشرعية) قال في الخلاصة: ويكره مس المحدث المصحف كما يكره للجنب، وكذا كتب الأحاديث والفقه عندهما. والأصح أنه لا يكره عنده. اهـ. قال في شرح المنية: وجه قوله إنه لا يسمى ماسا للقرآن؛ لأن ما فيها منه بمنزلة التابع اهـ ومشى في الفتح على الكراهة فقال: قالوا: يكره مس كتب التفسير
والفقه والسنن؛ لأنها لا تخلو عن آيات القرآن، وهذا التعليل يمنع من شروح النحو. اهـ
(قوله: لكن في الأشباه إلخ) استدراك على قوله والتفسير كمصحف، فإن ما في الأشباه صريح في جواز مس التفسير، فهو كسائر الكتب الشرعية، بل ظاهره أنه قول أصحابنا جميعا، وقد صرح بجوازه أيضا في شرح درر البحار. وفي السراج عن الإيضاح أن كتب التفسير لا يجوز مس موضع القرآن منها، وله أن يمس غيره وكذا كتب الفقه إذا كان فيها شيء من القرآن، بخلاف المصحف فإن الكل فيه تبع للقرآن. اهـ. والحاصل أنه لا فرق بين التفسير وغيره من الكتب الشرعية على القول بالكراهة وعدمه، ولهذا قال في النهر: ولا يخفى أن مقتضى ما في الخلاصة عدم الكراهة مطلقا؛ لأن من أثبتها حتى في التفسير نظر إلى ما فيها من الآيات، ومن نفاها نظر إلى أن الأكثر ليس كذلك، وهذا يعم التفسير أيضا، إلا أن يقال إن القرآن فيه أكثر من غيره اهـ أي فيكره مسه دون غيره من الكتب الشرعية، كما جرى عليه المصنف تبعا للدرر، ومشى عليه في الحاوي القدسي وكذا في المعراج والتحفة فتلخص في المسألة ثلاثة أقوال – قال ط: وما في السراج أوفق بالقواعد. اهـ. أقول: الأظهر والأحوط القول الثالث: أي كراهته في التفسير دون غيره لظهور الفرق، فإن القرآن في التفسير أكثر منه فيغيره، وذكره فيه مقصود استقلالا لا تبعا، فشبهه بالمصحف أقرب من شبهه ببقية الكتب. والظاهر أن الخلاف في التفسير الذي كتب فيه القرآن بخلاف غيره كبعض نسخ الكشاف تأمل اهـ.
فتاوى دار العلوم زكريا، حالت حیض میں تفسیر پڑھنے اور چحونے کا حکم، ج٢ ص٧٣٧، زمزم
حالت حیض میں عورت ترسیر پڑھ سکتی ہے اور چھونا بھی درست ہے مگر خلاف اولی ہے اور تفسیر سی مراد وہ تفسیر ہے جس میں تفسیر غالب ہو۔
كتاب النوازل، حالت حیض میں تفسیر معارف القرآن چھونا؟، ج٣ ص١٨٥-١٨٦، دار الاشاعت
حالت حیض میں معارف القرآن جیسی تفسیر کی کتابیں (جن میں تفسیر کا حصہ زیادہ ہے) چھونے کی گنجائش ہھ؛ لیکن جہاں قرآنی آیات لکھی ہیں، ان پر ہاتھ لگانے سے احتراز کیا جائے۔