salaam. I accidentally read surah Nas in the first rakat and was unsure what to read in the second rakat. I ended up reading surah Nas in the second rakat also. please can you clarify what I should have done in this situation. jazakallah
بسم الله الرحمٰن الرحيم
الجواب حامداً ومصلياً
As-salāmu ʿalaykum wa-raḥmatullāhi wa-barakātuh.
Intentionally reciting a sūrah in the second rakʿah that comes earlier in the Qurʾān than the sūrah recited in the first rakʿah (for example, reciting Sūrah al-Falaq in the first rakʿah and Sūrah al-Zilzāl in the second rakʿah) is makrūh in farḍ ṣalāh.[1] It is not makrūh in nawāfil.[2] If a person recites Sūrah al-Nās in the first rak’ah of a farḍ ṣalāh, in order to avoid reciting an earlier surah in the second rakʿah, they should recite Sūrah al-Nās in the second rak’ah as well.[3] Sujūd al-sahw will not be performed.[4]
You were correct in reciting Sūrah al-Nās in the second rak’ah.
والله تعالى أعلم وعلمه أتم وبه التوفيق
And Allāh Taʿālā Knows Best
Muftī Mohammed Wahaajuddin bin Salauddin
(May Allāh forgive him and his parents)
—
[1]
الفتاوي البزازية، كتاب الصلاة، الحادي عشر في القراءة، ج١ ص٣٩، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى
قرأ في الثانية سورة فوقها أو فعل ذلك في ركعة فكله مكروه. هذا إذا وقع بقصد
[2]
الفتاوي البزازية، كتاب الصلاة، الحادي عشر في القراءة، ج١ ص٣٩، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى
الانتقل من آية سورة إلى آية سورة أخرى أو إلى آية من هذه السورة بينهما آيات يكره. وكذا لو جمع بين سورتين أو سور بينهما سورة في ركعة أو في ركعتين وبينهما سورة أو قرأ في الثانية سورة فوقها أو فعل ذلك في ركعة فكله مكروه، هذا إذا وقع بقصد…. وكل هذا في النوافل لا يكره
[3]
حلبي كبير، فصل في ما يكره فعله في الصلاة وفي ما لا يكره، ص٣٥٥، سعادات
أما إذا وقع بغير قصد كما إذا قرأ في الأولى قل أعوذ برب الناس فإنه لا يكره أن يكررها في الثانية ذكره في الخلاصة وغيرها
الفتاوي البزازية، كتاب الصلاة، الحادي عشر في القراءة، ج١ ص٣٩، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى
أما بلا قصد بأن قرأ في الأولى قل أعوذ برب الناس يكررها في الثانية لأن التكرار أهون من القراءة منكوساً
مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح مع حاشية الطحطاوي، كتاب الصلاة، فصل في المكروهات، ص٣٥٢، قديمي كتب خانه
يكره (قراءة سورة فوق التي قرأها) قال ابن مسعود رضي الله عنه: من قرأ القرآن منكوساً فهو منكوس…إذا قرأ في الأولى قل أعوذ برب الناس لا عن قصد يكررها في الثانية، ولا كراهة فيه حذراً عن كراهة القراءة منكوساً
رد المحتار على الدر المختار، فصل في القراءة، ج٣ ص٤٧٩-٤٨٠، دار الثقافة والتراث
(قوله: لا بأس أن يقرأ سورة إلخ) أفاد أنه يكره تنزيهاً، وعليه يحمل جزم القنية بالكراهة، ويحمل فعله عليه الصلاة والسلام لذلك على بيان الجواز، هذا إذا لم يضطر، فإن اضطر بأن قرأ في الأولى {قل أعوذ برب الناس} أعادها في الثانية إن لم يختم، نهر. لأن التكرار أهون من القراءة منكوساً، بزازية… في الدر: يكره الفصل بسورة قصيرة، وأن يقرأ منكوساً. وفي الشامية: قوله ( وأن يقرأ منكوساً): بأن يقرأ في الثانية سورة أعلى مما قرأ في الأولى؛ لأن ترتيب السور في القراءة من واجبات التلاوة، وإنما جوز للصغار تسهيلاً لضرورة التعليم، ط
[4]
مجمع الأنهر في شرح ملتقى الأبحر، كتاب الكراهية، ج١ ص٢٢١-٢٢٢، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى
ويجب إن قرأ في ركوع أو قعود أو قدم ركناً أو أخره أو كرره أو غير واجباً أو تركه كركوع قبل القراءة وتأخير القيام إلى الثلاثة بزيادة على التشهي وركوعين والجهر فيما يخفى وترك القعود الأول، وقيل كله يؤول إلى ترك الواجب. قال شيخي زاده: (وقيل) قائله صدر الإسلام (كله) أي كل مزكر تقديم الركن وتأخيره وتكريره وتغيير الواجب وتركه (يؤول) أي يرجع (إلى ترك الواجب)
لأن الواجب عليه أن لا يفعل كذلك فإذا فعل فقد ترك الواجب فصار ترك الواجب شاملاً للكل
المحيط البرهاني، كتاب الصلاة، الفصل ١٧: سجود السهو، ج٢ ص٣٠٨، إدارة القرآن و العلوم الإسلامية
نوع آخر في بيان ما يجب به سجود السهو وما لا يجب: تكلم المشايخ رحمهم الله تعالى في هذا، وأكثرهم على أنه يجب بستة أشياء: بتقديم ركن، وتأخير ركن، وبتكرار ركن، وبتغير واجب، وبترك واجب، وبترك سنة تضاف إلى جميع صلاة