Salatul Kusoof at Home?

بسم الله الرحمٰن الرحيم

الجواب حامداً ومصلياً

As-salāmu ʿalaykum wa-raḥmatullāhi wa-barakātuh.

Ṣalāh al-kusūf is the prayer at the time of a solar eclipse.[1]

1. It is permissible for women to pray ṣalāh al-kusūf at home.[2]
2. Men should pray ṣalāh al-kusūf in the masjid if the imām is present. If the imām is not present in the masjid, they will pray individually at home. If, despite the imām being in the masjid, a man prays at home, it will be valid but is khilāf al-awlā (sub-optimal).[3]

Note: The prayer of the lunar eclipse (ṣalāh al khusūf – with a خ) is prayed at home individually.[4]

والله تعالى أعلم وعلمه أتم وبه التوفيق
And Allāh Taʿālā Knows Best

Muftī Mohammed Wahaajuddin bin Salauddin
(May Allāh forgive him and his parents)
—

[1]

رد المحتار، كتاب الصلاة، باب الكسوف، ج٢ ص١٨١، سعيد

في الحلية: والأشهر في ألسنة الفقهاء تخصيص الكسوف بالشمس والخسوف بالقمر وادعى الجوهري أنه الأفصح، وقيل: هما فيهما سواء. اهـ. وفي القهستاني وقال ابن الأثير: إن الأول هو الكثير المعروف في اللغة، وإن ما وقع الحديث من كسوفهما وخسوفهما فللتغليب

حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح، ص٥٤٣، دار الكتب العلمية

يقال كسف الله الشمس كسفا من باب ضرب فهو معتد وكسفت الشمس كسوفا من باب جلس فهو لازم وما قيل في الكسوف يقال في الخسوف وهما بمعنى واحد وهو ذهاب الضوء من كل منهما قاله ابن فارس والأزهري والجوهري وزاد في القاموس الخسوف ذهاب بعضهما والكسوف ذهاب كلهما والإضافة في صلاة الكسوف للتعريف وهي من إضافة الشيء إلى سببه لأن سببها الكسوف اهـ

[2]

رد المحتار، كتاب الصلاة، باب الكسوف، ج٥ ص١٦٠، دار الثقافة والتراث

والنساء يصلينها فرادى كما في الإحكام عن البرجندي

حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح، ص٥٤٥، دار الكتب العلمية

وفيه أيضا وكذا النساء يصلين صلاة الكسوف فرادى

[3]

حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاج، ص٥٤٤-٥٤٦، دار الكتب العلمية

قوله: “إلا بإمام الجمعة” أي إمام تصح به إقامة الجمعة وفيه إشارة إلى أنه لا بد لها من شرائط الجمعة وهو كذلك سوى الخطبة كما في السراج والمعنى في ذلك تحصيل كمال السنة على الظاهر كما في النهر وفي السيد عن البحر قال العلامة الاسبيجابي يتسحب في كسوف الشمس ثلاثة أشياء الإمام والوقت والموضع أما الإمام فالسلطان أو القاضي ومن له ولاية الجمعة والعيدين وأما الوقت فهو الذي يباح فيه التطوع وأما الموضع فهو الذي يصلي فيه صلاة العيد أو المسجد الجامع ولو صلوا في موضع آخر أجزأهم والأول أفضل ولو صلوا وحدانا في منازلهم اهـ

الاختيار، كتاب الصلاة، فصل في صلاة الكسوف والخسوف، ج١ ص١٠٨، مكتبة العمرية

قال: (ويصلي بهم إمام الجمعة) لأنه اجتماع فيشترط نائب الإمام تحرزا عن الفتنة كالجمعة… (فإن لم يكن صلى الناس فرادى ركعتين أو أربعا) لأنها نافلة، والأصل فيها الفرادى، وتحرزا عن الفتنة اهـ

[4]

حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح، ص٥٤٦، دار الكتب العلمية

“وإن لم يحضر الإمام صلوا” أي الناس “فرادى” ركعتين أو أربعا في منازلهم “ك” أداء صلاة “الخسوف” فرادى لأن القمر خسف مرارا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينقل إلينا أنه صلى الله عليه وسلم جمع الناس دفعا للفتن

الاختيار، كتاب الصلاة، فصل في صلاة الكسوف والخسوف، ج١ ص١٠٨-١٠٩، مكتبة العمرية

قال: (وفي خسوف القمر يصلي كل وحده) لأنه يكون ليلا فيتعذر الاجتماع اهـ