Asa wrb. Sorry to bother. Am on airplane over Atlantic headed To Jeddah and accidentally packed only one white ihram piece. They gave us black blankets. Can I use that until I buy a new ihram?
It will be one white piece and one black piece. Other option would be to stop at Masjid Ayesha and enter ihram from there.
بسم الله الرحمٰن الرحيم
الجواب حامداً ومصلياً
As-salāmu ʿalaykum wa-raḥmatullāhi wa-barakātuh.
While wearing white cloth in a state of iḥrām is sunnah, it is not a condition for the validity of iḥrām, nor will wearing another color result in a jināyah (a violation of the rules of iḥrām that results in a penalty being paid).[1]
That being said, wearing a black cloth would garner a lot of attention and, with most people being unaware of the ruling, would lead to confusion and the assumption that you are committing a violation of iḥrām. Rasūlullāh ﷺ taught us to avoid situations that can potentially shed a negative light on us.[2] For this reason, we advise that you should wear the black sheet on the plane, but, after landing, purchase a white cloth as soon as possible and change into it.
والله تعالى أعلم وعلمه أتم وبه التوفيق
And Allāh Taʿālā Knows Best
Muftī Mohammed Wahaajuddin bin Salauddin
(May Allāh forgive him and his parents)
—
المبسوط للسرخسي، كتاب المناسك، ج٤ ص٩-١٠، رشيدية
لا تلبس ثوبا مصبوغا بالعصفر، ولا بالزعفران، ولا بالورس لما روي عن النبي ﷺ أنه قال: لا يلبس المحرم ثوبا مسه زعفران أو ورس؛ وإن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – لما رأى على طلحة بن عبيد الله ثوبا مصبوغا بعد إحرامه علاه بالدرة فقال لا تعجل يا أمير المؤمنين فإنما هو بمشق فقال نعم، ولكن من ينظر إليك من بعد لا يعرف ذلك فيرجع إلى قبيلته، ويقول رأيت على طلحة في إحرامه ثوبا مصبوغا فيعيرك الناس بذلك فإن كان قد غسل حتى لا ينفض فلا بأس بلبسه؛ لأن المنهي نفس الطيب لا لونه، وبعد الغسل بهذه الصفة لا يبقى من عين الطيب فيه شيء اهـ
فتح باب العناية، كتاب الحج، ج٢ ص٢٨-٢٩، دار الكتب العلمية، الطبعة الثانية
قال: (ولبس رداء وإزاراً طاهرين) أبيضين لحديث: خير ثيابكم البيض، رواء ابن ماجه، ولأنهما بمنزلة الكفن، ولذا يستحب أن يكونا جديدين أو غسيلين، وفي البخاري عن كريب عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: انطلق النبي ﷺ من المدينة بعدما ترجل وادهن ولبس إزاره ورداءه هو وأصحابه، فلم ينه عن شيء من الأردية والأزر تُلبس إلا المزعفرة التي تردع على الجلد اهـ
رد المحتار، كتاب الحج، فصل في الإحرام، ج٧ ص١٠، دار الثقافة والتراث؛ ج٢ ص٤٨١ سعيد
في الدر المحتار: (جديدين أو غسيلين طاهرين) أبيضين ككفن الكفاية، وهذا بيان السنة وإلا فستر العورة كاف
وفي الشامية: (قوله وهذا) أي لبس الإزار والرداء على هذه الصفة بيان للسنة وإلا فساتر العورة كاف فيجوز في ثوب واحد وأكثر من ثوبين وفي أسودين أو قطع خرق مخيطة أي المسماة مرقعة
صحيح البخاري #7171
عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ أَتَتْهُ صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَىٍّ فَلَمَّا رَجَعَتِ انْطَلَقَ مَعَهَا، فَمَرَّ بِهِ رَجُلاَنِ مِنَ الأَنْصَارِ فَدَعَاهُمَا فَقَالَ ” إِنَّمَا هِيَ صَفِيَّةُ ”. قَالاَ سُبْحَانَ اللَّهِ. قَالَ ” إِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنِ ابْنِ آدَمَ مَجْرَى الدَّمِ ”. رَوَاهُ شُعَيْبٌ وَابْنُ مُسَافِرٍ وَابْنُ أَبِي عَتِيقٍ وَإِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَلِيٍّ يَعْنِي ابْنَ حُسَيْنٍ عَنْ صَفِيَّةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ