Adhan at the Office

QuestionsCategory: SalatAdhan at the Office
Mohammed asked 1 year ago

In regards to adhaan if the adhaan has been given in the local area, then is it required to be given in my work place even or does the iqaamat suffice for jamaat to be performed at work?

1 Answers
Mufti Wahaaj Staff answered 1 year ago

بسم الله الرحمٰن الرحيم

الجواب حامداً ومصلياً

As-salāmu ʿalaykum wa-raḥmatullāhi wa-barakātuh.

The adhān is from the shaʿāʾir (distinguishing symbols) of Islām. In all cases, regardless of whether one is a muqīm (resident) or musāfir (traveller), praying individually or in jamāʿah, praying on time or making up the ṣalāh, it is more rewarding, cautious (in avoiding sin for its omission), and preferable to give the adhān.[1]

That being said, if one is praying at their workplace, alone or in jamāʿah, and there is a local masjid that has called the adhān, sufficing with the iqāmah would be permissible without karāhah (dislike). Still, it would be preferable to call the adhān.[2]

واالله تعالى أعلم وعلمه أتم وبه التوفيق

And Allāh Taʿālā Knows Best

Muftī Mohammed Wahaajuddin bin Salauddin
(May Allāh forgive him and his parents)

[1]
المبسوط الرضوي، كتاب الصلاة، باب الأذان، ج١ ص٢٠٢، دار الكتب العلمية
الأذان سنة مؤكة لما روى أبو يوسف عن أبي حنيفة رضي الله عنه. قال في قوم صلوا في المصر بجماعة بغير أذان وإقامة: إنهم أخطؤوا السنة وخالفوا وأثمو

الاختيار، كتاب الصلاة، باب الأذان، ج١ ص٦٢، مكتبة العمرية
قال أبو حنيفة في قوم صلوا في المصر بجماعة بغير أذان وإقامة: خالفوا السنة وأثموا، وقيل: هو واجب لقول محمد: لو اجتمع أهل بلد على ترك الأذان لقاتلتهم، وذلك إنما يكون على الواجب، والجمع بين القولين أن السنة المؤكدة كالواجب في الإثم بتركها، وإنما يقاتل على تركه لأنه من خصائص الإسلام وشعائره اهـ

بدائع الصنائع، كتاب الصلاة، ج١ ص١٥٢-١٥٣، سعيد
وروى ابن أبي مالك عن أبي يوسف عن أبي حنيفة في قوم صلوا في المصر في منزل أو في مسجد منزل، فأخبروا بأذان الناس وإقامتهم – أجزأهم. وقد أساءوا بتركهما، فقد فرق بين الجماعة والواحد؛ لأن أذان الحي يكون أذانا للأفراد ولا يكون أذانا للجماعة، هذا في المقيمين اهـ

كتاب الأصل، كتاب الصلاة، باب الأذان، ج١ ص١١١، دار ابن حزم
قلت: أرأيت في سفر؟ قال: الجماعة في هذا والواحد سواء، وعليهم أن يؤذنوا ويقيموا، وإن لم يفعلوا فقد أساؤوا، وصلاتهم تامة. قلت: فإن أقاموا وتركوا الأذان؟ قال: يجزيهم. قلت: وترخص للمسافريون في هذا،   ولا ترخص للمقيمين؟ قال: نعم

[2]
رد المحتار، كتاب الصلاة، ج٢ ص٦١٣، دار الثقافة والتراث
في الدر المختار: (وكره تركهما) معا (لمسافر) ولو منفردا (وكذا تركها) لا تركه لحضور الرفقة (بخلاف مصل) ولو بجماعة (وفي بيته بمصر) أو قرية لها مسجد؛ فلا يكره تركهما إذ أذان الحي يكفيه. وفي الشامية: (قوله: ولو بجماعة) وعن أبي حنيفة: لو اكتفوا بأذان الناس أجزأهم وقد أساءوا ففرق بين الواحد والجماعة في هذه الرواية بحر. (قوله: في بيته) أي فيما يتعلق بالبلد من الدار والكرم وغيرهما قهستاني. وفي التفاريق: وإن كان في كرم أو ضيعة يكتفي بأذان القرية أو البلدة إن كان قريبا وإلا فلا. وحد القرب أن يبلغ الأذان إليه منها اهـ إسماعيل. والظاهر أنه لا يشترط سماعه بالفعل، تأمل. (قوله: إذ أذان الحي يكفيه) لأن أذان المحلة وإقامتها كأذانه وإقامته؛ لأن المؤذن نائب أهل المصر كلهم كما يشير إليه ابن مسعود حين صلى بعلقمة والأسود بغير أذان ولا إقامة، حيث قال: أذان الحي يكفينا، وممن رواه سبط ابن الجوزي فتح: أي فيكون قد صلى بهما حكما، بخلاف المسافر فإنه صلى بدونهما حقيقة وحكما؛ لأن المكان الذي هو فيه لم يؤذن فيه أصلا لتلك الصلاة كافي. وظاهره أنه يكفيه أذان الحي وإقامته وإن كانت صلاته فيه آخر الوقت تأمل، وقد علمت تصريح الكنز بندبه للمسافر وللمصلي في بيته في المصر، فالمقصود من كفاية أذان الحي نفي الكراهة المؤثمة.

الفتاوى الهندية، كتاب الصلاة، الباب الثاني في الأذان، الفصل الأول في صفته وأحوال المؤذن، ج١ ص٢٤٤ مادة: ١١٠٣-١١٠٤، مكتبة الإتحاد
ويكره أداء المكتوبة بالجماعة في المسجد بغير أذان وإقامة. كذا في فتاوى قاضي خان ولا يكره تركهما لمن يصلي في المصر إذا وجد في المحلة ولا فرق بين الواحد والجماعة. هكذا في التبيين والأفضل أن يصلي بالأذان والإقامة كذا في التمرتاشي وإذا لم يؤذن في تلك المحلة يكره له تركهما ولو ترك الأذان وحده لا يكره كذا في المحيط ولو ترك الإقامة يكره. كذا في التمرتاشي

كتاب الفتاوى لمولانا خالد سيف الله رحماني، کیا محلہ کی اذان کافی ہے؟، ج٢ ص١٣٢، نعمانيه
جس جگہ نماز ادا کی جاتی ہو لیکن باضابطہ مسجد شرعی نہ ہو، اذان دی جانی ضروری نہیں، ایسی جگہ یا باغ یا گھر وغیرہ میں جماعت سے نماز پڑگی جائے تو اذان دینا بہتر تو ہے، لیکن اگر مسجد محلہ کی اذان کی آواز وہاں تک پہونچتی ہو تو بغیر اذان کے نماز پڑھ لینے میں کوئی کراہت نہیں۔

أحسن الفتاوى، بدون اذان جماعت کرنا، ج٢ ص٢٨١-٢٨٢